شهدت مدينة أم درمان انفجارات عنيفة قبل شروق الشمس، مع تصاعد الدخان جراء هجمات طائرات مسيرة على المنطقة العسكرية ومعسكر شادول، وأكد الجيش السوداني تصديه لأكثر من عشر مسيرات، وسط حالة توتر واستنفار عسكري متزايد.
شهدت العاصمة السودانية والمناطق المحيطة بها فجر اليوم تصعيداً عسكرياً خطيراً، حيث تعرضت منشآت عسكرية حيوية لهجمات بطائرات مسيرة متزامنة. وسُمع دوي انفجارات عنيفة في أم درمان مع شروق الشمس، فيما شوهدت أعمدة دخان كثيفة تتصاعد من محيط المنطقة العسكرية في معسكر سكراب التابع للجيش.
امتدت الهجمات لتشمل معسكر شادول في ضاحية الكدرو شمالي الخرطوم بحري، في هجوم متزامن أظهر تنسيقاً عملياتياً متقدماً.
وأفادت مصادر عسكرية سودانية بأن الدفاعات الأرضية تصدت بنجاح لأكثر من عشر طائرات مسيرة استمرت في قصف العاصمة لأكثر من ساعة كاملة.
يأتي هذا التصعيد الميداني في وقت تشهد فيه البلاد توتراً متزايداً، خاصة مع عمليات الاستنفار العسكري الجارية في إقليم كردفان من قبل الطرفين المتعارضين، وتشير هذه التطورات إلى احتمالية حدوث مواجهات أوسع في الأيام المقبلة.
جدير بالذكر أن هذه الهجمات تأتي بعد أقل من 24 ساعة على ضربات جوية مماثلة استهدفت العاصمة ومنطقة الدبة شمالي البلاد، وأسفرت عن مقتل سبعة مدنيين على الأقل، مما يزيد من المخاوف على سلامة المدنيين في المناطق المأهولة.
السودان يجدد اتهاماته للإمارات بتجنيد مرتزقة كولومبيين للمشاركة في هجمات الفاشر
