تجددت هجمات الطائرات المسيرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بوتيرة متصاعدة، عقب توقف متقطع خلال الأشهر الماضية، وذلك بالتزامن مع أداء المجلس الرئاسي لتحالف “السودان التأسيسي” المدعوم من الدعم السريع اليمين الدستورية في نيالا وإعلان حكومة موازية باسم السلام.
وأفادت مصادر إعلامية في دارفور بأن طائرة مسيرة، يعتقد أنها تابعة للجيش، استهدفت مستوصف يشفين في نيالا، ما أسفر عن مقتل مدنيين بينهم أربع نساء، وإصابة عشرات من عناصر الدعم السريع، وبعد أقل من ساعة، تعرض “مستشفى الشهيد بركة الله” شرق المدينة لقصف مماثل.
وفي المقابل، أعلن الجيش السوداني مقتل خمسة مدنيين من أسرة واحدة في بلدة أولاد الشريف بولاية شمال كردفان، جراء هجوم بطائرة مسيّرة نُسب إلى قوات الدعم السريع.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة التغيير الإلكترونية، فإن قوات الدعم السريع حصلت على أنظمة دفاع جوي صينية متطورة من طراز FK-2000، تجمع بين الصواريخ العمودية، ومدفعين آليين من عيار 30 ملم، محمولة على هيكل متحرك 8×8 مزود برادارات متطورة، يمكن مقارنته بنظام “بانتسير- إس 1” روسي الصنع.
ويتيح النظام الاشتباك بالطيران غير المأهول على ارتفاعات منخفضة ومتوسطة، ويعد تطوراً نوعياً في قدرات تلك القوات الدفاعية، ويشكل تهديدا للطيران الحربي التابع للجيش السوداني.
وصول أولى قوافل المساعدات الإنسانية إلى جنوب الخرطوم
