22 نوفمبر 2024

تصاعدت وتيرة الهجمات الإرهابية في مالي خلال الأيام الأخيرة، حيث أعلن تنظيم “القاعدة” والجيش المالي عن وقوع هجوم كبير استهدف قاعدة عسكرية قرب مدينة تمبكتو.

وقُتل في الهجوم أحد أبرز قياديي التنظيم الإرهابي، العزة ولد يحيى، المعروف بلقب “جليبيب الأنصاري”، خلال اشتباكات مع الجيش المالي.

وأعلنت “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين”، التابعة لتنظيم “القاعدة” في الساحل الإفريقي، أن الهجوم استهدف ثكنة عسكرية في قرية بير، شرق تمبكتو، وبدأ بتفجير ثلاث سيارات مفخخة، تلته مواجهات عنيفة بالأسلحة الثقيلة، وأكدت الجماعة مقتل خمسة من مقاتليها، بينهم قائد الهجوم “جليبيب الأنصاري”.

وأكد الجيش المالي نجاحه في صد الهجمات المتزامنة التي وقعت في قرية بير ومدينة تمبكتو، مشيراً إلى استخدام قذائف مدفعية في الهجوم على مطار تمبكتو.

وأوضح الجيش في بيان أن قواته قتلت عدداً من المهاجمين ودمرت معداتهم العسكرية، بما في ذلك أسلحة ثقيلة وذخائر.

وشارك الجيش المالي مروحيات وطائرات مسيرة في التصدي للهجوم، وواصل مطاردة العناصر الإرهابية الفارّة، كما نفذ عمليات مراقبة في المنطقة، أسفرت عن تدمير مركبات تقل مسلحين وإمدادات ذخيرة.

في الوقت نفسه، استمر الجيش المالي مدعوماً بقوات “فاغنر” الروسية في التحرك لاستعادة السيطرة على مدينة تينزواتن شمال شرقي مالي، ورغم الصعوبات التي واجهتها هذه القوات بسبب التضاريس الوعرة، أكدت باماكو مواصلة العمليات العسكرية ضد الجماعات المتمردة في المنطقة.

النيجر تسحب ترخيص عمل منظمة “أكتد” الفرنسية

اقرأ المزيد