05 ديسمبر 2025

يدعي كل طرف سوداني السيطرة على مدينة بارا الاستراتيجية، في ظل استمرار الأزمة الإنسانية بالبلاد، وحذر مسؤول أممي من أن دارفور أصبحت “مركز المعاناة في العالم”، فيما أدت الحرب إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد 12 مليون شخص.

يتصاعد الجدل بين طرفي الصراع في السودان حول التقدم الميداني في محور مدينة بارا الاستراتيجية بولاية شمال كردفان، حيث أعلنت قوات موالية للجيش السوداني دخولها إلى مدينة بارا ومنطقتي جبرة الشيخ وأم سيالة المجاورتين.

ونفت قوات الدعم السريع هذه الادعاءات، ونشرت صوراً قالت إنها تظهر تدمير معدات تابعة للجيش، مؤكدة أنها هاجمت رتلاً عسكرياً في أم سيالة وأوقعت 470 قتيلاً في صفوف الجيش. في المقابل، نشر عناصر من الجيش صوراً لهم في سوق مدينة بارا لتأكيد سيطرتهم عليها.

في سياق متصل، حذر توم فليتشر، وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، من أن دارفور أصبحت “مركز المعاناة الإنسانية في العالم” و”مسرح جريمة محتملة”، خلال زيارة قام بها إلى المنطقة.

وأشار فليتشر إلى أن الأمم المتحدة أحرزت تقدماً بشأن إرسال فرق إلى مدينة الفاشر في دارفور، معترفاً بعدم وجود تقديرات موثوقة لعدد القتلى، ومشيراً إلى أن “العديد من الأشخاص لا يخرجون من الفاشر”.

وأسفرت الحرب المستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد حوالي 12 مليون شخص، في أزمة إنسانية توصف بأنها الأسوأ في العالم حالياً، وفقاً لتقارير الأمم المتحدة.

السودان.. اعتقال عشرات الموظفين الدوليين خلال إجلاء نازحين من الفاشر

اقرأ المزيد