أفاد عضو مجلس النواب، علي التكبالي، بأن الأجواء في العاصمة الليبية طرابلس لا تزال مشحونة بالتوتر، مع استعداد المليشيات لاحتمال نشوب القتال.
وبين في تصريحات نشرتها وكالة “سبوتنيك” الروسية، أن المجموعات المسلحة داخل المدينة تتبادل التهديدات دون أي مؤشرات على انسحابها.
كما شدد التكبالي على أن الوضع المتأزم يدفع رئيس الحكومة، عبد الحميد الدبيبة، إلى تعزيز قواته بتجميع المزيد من التشكيلات المسلحة التابعة له، في محاولة للحفاظ على موقعه السياسي، خصوصا بعد التحديات التي يواجهها في الحفاظ على السيطرة على المصرف المركزي.
وشهدت طرابلس خلال عام 2024 اشتباكات تعد الأعنف من المعارك التي اندلعت ما بين 2019-2020، ففي في أبريل 2024 وقعت اشتباكات بين ميليشيات مختلفة في طرابلس، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة العشرات هذه الاشتباكات كانت نتيجة لتوترات بين “قوة الردع الخاصة” وميليشيات أخرى، حيث تم تبادل الاعتقالات بين الجانبين.
وفي أبريل وخلال عيد الفطر اندلعت اشتباكات ما أدى إلى حالة من الذعر بين المدنيين، وفي أغسطس شهدت طرابلس أسوأ اشتباكات أسفرت عن مقتل 55 شخصا في قتال بين “قوة الردع الخاصة” و”اللواء 444″.
صندوق التنمية الليبي يبحث مع واشنطن تعزيز الشراكة لإعادة الإعمار