05 أكتوبر 2024

تدرس الولايات المتحدة خيارات عدة للرد على الحادث الذي استهدف قواتها بالمسيرات في الأردن، ويبدو أن لغة التهديد القوية التي تستخدمها واشنطن هذه المرة أثارت مخاوف جدية لدى إيران وحلفائها في المنطقة.

وتشمل الخيارات المطروحة، تنفيذ ضربات مباشرة على الأراضي أو المياه الإيرانية، وهو خيار يثير جدلا داخل الولايات المتحدة، حيث يعد غير مسبوقا للجيش الأمريكي، لأنه لم يهاجم من قبل أهدافا مباشرة داخل الأراضي الإيرانية.

أما الخيار الثاني فهو شن ضربات على “محور المقاومة” المدعوم من إيران، بما في ذلك وكلاء طهران في العراق وسوريا، وربما في لبنان واليمن، ويعد هذا الخيار أكثر عملانية.

بينما يبقى الخيار الثالث، فرض مزيد من العقوبات الاقتصادية والمالية على إيران، ويمكن اللجوء إلى هذا الخيار بشكل أحادي أو بالتزامن مع خيار آخر، ويقول مشرعون أمريكيون إن ذلك قد يشمل تعطيل مبيعات الطاقة، وفرض عقوبات على الشركات والبنوك الأجنبية التي تساعد إيران.

وذكرت العديد من التقارير مؤخرا، أن تهديدات الولايات المتحدة أثارت مخاوف إيران وانعكس ذلك في أوامرها وخطواتها، إذ طالب الحرس الثوري الإيراني المليشيات الموالية له في سوريا بوقف استهداف القواعد الأمريكية.

وفي سياق متصل، قامت جماعات مسلحة عراقية موالية لإيران بانسحاب من مواقعها في بادية مدينة الميادين شرقي دير الزور في سوريا، كما قررت كتائب “حزب الله” العراقية تعليق العمليات ضد القوات الأمريكية، مشيرة إلى أن قرارها مستقل.

طهران تعلن عن زيارة مرتقبة للرئيس الإيراني إلى الجزائر

اقرأ المزيد