06 يناير 2025

العلاقات بين الجزائر ومالي تتدهور إلى مستوى جديد من التوتر الدبلوماسي بعد أن وجهت باماكو اتهامات للجزائر بدعم “الجماعات الإرهابية” والتدخل في شؤونها الداخلية، وجاءت الاتهامات في سياق دعم الجزائر المزعوم لحركة الأزواد، التي تطالب بالانفصال عن شمال مالي.

ورعت الجزائر في العام 2015 اتفاق “سلم ومصالحة” شاملاً بين الحكومة المالية والحركات المسلحة، بهدف تحقيق الاستقرار في المنطقة.

ومع ذلك، أعلن المجلس العسكري في مالي في يناير 2024 أنه أنهى الاتفاق، مشيرا إلى تغير في مواقف بعض الجماعات الموقعة واتهامات للجزائر بالعمل على تقويض الاستقرار في مالي.

ومن جهتها، عبرت مالي عن استيائها من تصريحات وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، الذي علق على استراتيجية مالي لمكافحة الإرهاب، معتبرة ذلك تدخلا جديدا في شؤونها الداخلية، كما أعربت باماكو عن قلقها من تقارب الجزائر مع الجماعات الإرهابية التي تزعزع استقرار البلاد.

وردا على هذه التطورات، أكدت الجزائر التزامها بدعم السلام والاستقرار في المنطقة، ودعت مالي إلى التركيز على حل الأزمات الداخلية وعدم استخدام القضايا الإقليمية كأداة للتموضع الدولي.

وفي سياق متصل، نفت الجزائر اتهامات باماكو وأعربت عن استعدادها لمواصلة العمل من أجل استقرار وأمان المنطقة.

 

تقرير: 10 آلاف مهاجر يتدفقون إلى ليبيا شهرياً من النيجر

اقرأ المزيد