16 سبتمبر 2024

تتفاقم التوترات بين الجزائر ومالي، حيث تشير التقارير إلى تصعيد مستمر يمتد من التراشق بالاتهامات إلى المواجهات الدبلوماسية في الأمم المتحدة وحتى الاشتباكات العسكرية على الحدود المشتركة.

واضطرت الجزائر حسب تقرير لصحيفة “لوبينيون” الفرنسية، لتسيير طائرة مقاتلة من طراز سوخوي في مهمة تحذيرية ردا على استخدام مالي لطائرة مسيرة تركية الصنع بالقرب من أراضيها، ما ينذر بتصاعد المواجهات.

وتزداد العلاقات بين الجزائر ومالي تعقيدا خصوصا بعد إلغاء مالي العام الماضي لاتفاق سلام كان بوساطة جزائرية.

وبحسب التقرير، تجد الجزائر، التي طالما كانت وسيطا في النزاعات الإقليمية، نفسها الآن في موقف حرج مع تصاعد العنف في شمال مالي واتهامات متبادلة حول دعم الحركات الانفصالية والإرهابية.

وتخشى الجزائر من التداعيات الأوسع لهذه الأزمة التي تشمل الساحل بأكمله.

كما تتوقع الجزائر تفاقم مشكلة الهجرة، خاصة بعد ترحيل الآلاف من المهاجرين القادمين من النيجر، ما أثار انتقادات دولية واسعة لسياساتها.

 

 

المبعوث الأممي إلى ليبيا يعلن استقالته.. والحكومة الليبية تتهمه بالانحياز إلى طرف واحد

اقرأ المزيد