22 نوفمبر 2024

ذكرت مصادر أميركية وإسرائيلية، وفقاً لموقع “أكسيوس” الإخباري، أن هناك توقعات بتصعيد عسكري وشيك بين إيران وإسرائيل، مع احتمال تنفيذ هجوم إيراني ضد إسرائيل يوم الاثنين القادم.

وتشير هذه المعلومات إلى أن إيران قد تشن هجوماً انتقامياً بعد توترات متزايدة بين البلدين.

وأوضحت المصادر أن إيران وحزب الله، الحليف اللبناني لطهران، قد يكونان بصدد تنسيق هجوم مشترك، أو قد يعمل كل منهما بشكل مستقل.

وعلى الرغم من أن الخطط النهائية لم تتضح بعد، فإن المسؤولين يعتقدون أن إيران وحزب الله ما زالا في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على هذه الخطط وتقديمها للموافقة على المستوى السياسي.

ويتوقع أن يكون الهجوم الانتقامي مشابهاً للهجوم الذي شنته إيران في أبريل الماضي، والذي استهدف جنوب إسرائيل، وخاصة قاعدة سلاح الجو “بنيفاتيم”. ومع ذلك، هناك احتمال أن يكون الهجوم المرتقب أكبر في نطاقه، وربما يشمل مشاركة مباشرة من حزب الله في لبنان.

ويأتي هذا التصعيد في أعقاب اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في طهران، وهو الحدث الذي أدى إلى توترات إقليمية جديدة، وأعقب هذا الاغتيال، غارة إسرائيلية في بيروت أسفرت عن مقتل فؤاد شكر، القائد العسكري في حزب الله.

وحمّلت إيران وحماس وحزب الله إسرائيل المسؤولية عن هذه الاغتيالات وتعهدوا بالانتقام.

من جانله أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن أمله في أن تتراجع إيران عن تهديداتها بالانتقام، وقال بايدن للصحافيين: “آمل ذلك. لا أدري”، في إشارة إلى احتمالية تخفيف حدة التصعيد.

ورداً على هذه التهديدات، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” أنها ستقوم بنشر طائرات مقاتلة وسفن حربية إضافية في منطقة الشرق الأوسط، في خطوة تهدف إلى تعزيز الدفاعات الأميركية والحفاظ على الاستقرار في المنطقة المتوترة.

مجلس النواب الأمريكي يصوت لصالح قرار يوسع تعريف “معاداة السامية” لتقويض الحراك الجامعي

اقرأ المزيد