عرقلت بنين تصدير شحنة نفط خام من النيجر بعد رفضها فتح حدودها البرية، ما تسبب بتصاعد التوترات السياسية بين البلدين.
وتعرضت عملية تصدير أول شحنة نفط خام من النيجر إلى عراقيل مع وصولها إلى ميناء بنين، حيث رفضت السلطات البنينية فتح حدودها البرية أمام البضائع القادمة من النيجر.
ووفقاً لمسؤول بالميناء، تم منع ثلاث سفن على الأقل من نقل الشحنة الأولى من النفط الخام من دخول الميناء، في خطوة قد تؤثر على علاقات التجارة بين البلدين.
من جانبه أكد رئيس بنين، باتريس تالون، على ضرورة التعاون بين البلدين، مشيراً إلى أن بنين مستعدة للتعاون والتسهيل في عمليات النقل، بينما اتهم النيجر بعدم التعاون وعدم السماح للشاحنات القادمة من بنين بالعبور إلى أراضيه.
ومن المتوقع أن تكون هذه العراقيل عائقاً أمام خطط النيجر لتصدير النفط الخام، خاصة مع إعلانها عن نية تصدير أول شحنة في الشهر الجاري، ضمن إطار قرض مع مؤسسة البترول الوطنية الصينية بقيمة 400 مليون دولار.
حركات التحرر تطارد فرنسا في السنغال.. إحدى آخر مستعمرات باريس الإفريقية