أفاد محافظ البنك المركزي الليبي، الصديق الكبير، بتعرض المصرف لتهديدات متزايدة تهدد أمنه وسلامة موظفيه.
وجاء الإعلان خلال لقاء جمع المحافظ بالمبعوث الأميركي ريتشارد نورلاند في السفارة الأمريكية بتونس العاصمة.
وأعرب نورلاند خلال اللقاء عن دعم الولايات المتحدة الأمريكية لاستقرار البنك المركزي الليبي، مؤكدا على أهمية حماية هذه المؤسسة السيادية من أي تحركات عنيفة تستهدف تغيير قيادته بالقوة، وأشار إلى أن مثل هذه الأعمال تعرقل وصول ليبيا إلى الأسواق المالية الدولية.
وتناول الاجتماع التحديات الأمنية المتزايدة التي تواجهها البلاد، وذلك بعد موجة جديدة من الاشتباكات بين الجماعات المسلحة في المنطقة، مما يعمق الأزمة السياسية القائمة.
وشدد نورلاند على ضرورة التوصل إلى حلول عبر مفاوضات شفافة تهدف إلى توحيد الميزانية الوطنية والتوزيع العادل للموارد.
ويعاني البنك المركزي الليبي من خلافات حول الميزانية، وذلك بعد أن أقر مجلس النواب الليبي ميزانية ضخمة للعام الحالي، وهو ما رفضه المجلس الأعلى للدولة، مما أدى إلى تصاعد الخلافات السياسية.
كما يتعرض لتهديدات متزايدة تطال أمنه وسلامة موظفيه، إضافة لخضوعه لمراقبة مجموعة العمل المالي لمكافحة غسل الأموال، وبشكل يؤثر على سياسته المالية وقدرته على اتخاذ قرارات مستقلة.
.
كونفدرالية الساحل.. تحالف يغير موازين القوى في غرب إفريقيا