في حادثة أثارت جدلا واسعا، توفيت الشابة المصرية آية عادل في الأردن بعد سقوطها من شرفة شقتها في الطابق السابع بالعاصمة عمّان، وشيع الجثمان في مسقط رأسها بمحافظة الإسكندرية شمال مصر، تنفيذا لوصيتها الأخيرة.
وانطلقت الجنازة من مسجد العمري، وحضر عدد كبير من الأقارب والأصدقاء الذين تجمعوا لتوديعها في مقابر العامود بمنطقة كرموز.
وكانت آية أوصت قبل وفاتها بأيام برغبتها في العودة إلى الإسكندرية، المدينة التي خططت لشراء شقة فيها، مؤكدة تمسكها بالعيش والموت في مسقط رأسها.
وفي تصريح لوالدة الفقيدة، نفت تماما فرضية الانتحار، مشيرة إلى أن ابنتها كانت فنانة محبة للحياة، وأنها كانت تعاني من عنف زوجها، كريم خالد، الذي اتهمته بالضرب والتعنيف.
وأضافت الوالدة أن ابنتها كانت على خلاف مستمر مع زوجها، وأنه أقر بشكل غير مباشر بمسؤوليته عن الحادث خلال اتصال هاتفي مع زوج ابنتها الثانية، حيث قال إنه “لم يكن يقصد ذلك”، كما أشارت إلى أن الزوج حاول الاستفادة من منصبه الدبلوماسي للإفلات من العقاب.
ومن جانبها، أكدت مصادر أمنية أردنية أن التحقيقات الأولية أظهرت أن آية سقطت من شرفة منزلها بعد خلاف مع زوجها، مشيرة إلى وجود فيديو يوثق الحادث ويظهر أنها ألقت بنفسها دون تدخل مباشر منه، وتم إحالة القضية إلى المدعي العام لاستكمال التحقيقات.