قامت تشاد وبوركينا فاسو بتوقيع اتفاق إطاري في مجال التعدين لتعزيز التعاون الإقليمي خلال زيارة وزيرة النفط التشادية إلى واغادوغو، ويشمل الاتفاق 14 محوراً، مثل رسم الخرائط الجيولوجية وإدارة الموارد الطبيعية، ويأتي ذلك قبيل المعرض الدولي الأول للمناجم في إنجامينا نوفمبر 2025.
في إطار تعزيز التعاون الإقليمي، وقعت جمهورية تشاد وبوركينا فاسو اتفاقاً إطارياً في مجال التعدين، وذلك خلال الزيارة الرسمية التي قامت بها وزيرة النفط والمناجم والجيولوجيا التشادية، ندولينوجي أليكس نابمباي، إلى العاصمة واغادوغو.
وجرى التوقيع على مذكرة تفاهم شملت 14 محوراً تعاونياً، من بينها رسم الخرائط الجيولوجية، التحليل المعدني، إدارة الموارد الطبيعية، تنظيم التعدين الحرفي، بالإضافة إلى تطوير أنظمة رقمية لإدارة البيانات التعدينية.
وأكدت الوزيرة نابمباي أن هذه الاتفاقية تهدف إلى تعزيز الحوكمة وضمان استدامة قطاع التعدين في البلدين.
وأوضحت نابمباي أن المباحثات كشفت عن تقارب في الرؤى والطموحات بين الجانبين، مشيرةً إلى أن العالم يشهد تحولاً نحو نموذج تنموي قائم على الاستقلالية والسيادة على الموارد.
ودعت إلى توحيد الجهود الإفريقية وتبادل الخبرات لدفع عجلة التنمية في القارة، قائلةً: “ثرواتنا هائلة، وحان الوقت لتحويلها إلى قوة دافعة للتنمية من خلال التعاون وتبادل المعرفة بروح إفريقية موحدة”.
يأتي هذا الاتفاق تمهيداً للمعرض الدولي الأول للمناجم والمحاجر في تشاد، المقرر عقده في العاصمة إنجامينا من 8 إلى 10 نوفمبر 2025.
وفي هذا الصدد، وجهت الوزيرة دعوة رسمية للشركات البوركينابية للمشاركة في هذا الحدث الهام، الذي يُتوقع أن يشهد تعاوناً أوسع في قطاع التعدين بين الدول الإفريقية.
صادرات الجزائر النفطية ترتفع 7% في 2024 رغم تخفيضات الإنتاج
