13 ديسمبر 2025

كشف تصنيف جديد لمعهد بازل للحكم بجامعة بازل السويسرية أن جمهورية الكونغو الديمقراطية وتشاد وغينيا الاستوائية تصدرت قائمة الدول الإفريقية الأكثر عرضة لمخاطر غسل الأموال لعام 2025.

ويشير مؤشر “بازل لمكافحة غسل الأموال 2025” إلى مستوى هشاشة 177 دولة وإقليماً أمام مخاطر تبييض الأموال والجريمة المالية المرتبطة بها، مع تقييم قدرتها على مواجهتها.

ويستند المؤشر إلى 17 معياراً من تقارير مجموعة العمل المالي (FATF) ومنظمة الشفافية الدولية والبنك الدولي، موزعة على خمس فئات رئيسية تشمل الإطار التنظيمي لمكافحة غسل الأموال، ومخاطر الفساد والاحتيال، والشفافية المالية، وشفافية العمل الحكومي والمساءلة، والمخاطر القانونية والسياسية.

ويتم منح الدرجات على مقياس من 0 إلى 10، حيث تشير الدرجة الأعلى إلى مستوى مرتفع من المخاطر، وتُصنّف الدول ضمن ثلاث فئات: مخاطر منخفضة (أقل من 4.70)، مخاطر متوسطة (بين 4.70 و 6.08)، ومخاطر مرتفعة (أعلى من 6.08).

وعلى المستوى الإفريقي، جاءت جمهورية الكونغو الديمقراطية في الصدارة بـ7.63 نقاط، تلتها تشاد وغينيا الاستوائية، فيما احتلت الجزائر المرتبة العاشرة إفريقيا والخامسة عشرة عالمياً، وصدرت بوتسوانا قائمة الدول الأقل عرضة للمخاطر الإفريقية ( 4.12 نقاط)، تلتها سيشل وموريشيوس وتونس وناميبيا.

وسجلت أغلب دول إفريقيا جنوب الصحراء تحسناً هذا العام، حيث أظهرت 70% منها نتائج أفضل، وخرجت ست دول من “القائمة الرمادية” لمجموعة العمل المالي، مع بقاء متوسط المخاطر الإقليمي مرتفعاً عند 6.14 نقاط.

كما انتقلت بوركينا فاسو وساحل العاج من فئة “المخاطر المرتفعة” إلى “المتوسطة”، بينما لم تدخل فئة “المخاطر المنخفضة” سوى ثلاث دول هي بوتسوانا وسيشل وموريشيوس.

وعالمياً، تصدرت ميانمار قائمة الدول الأكثر تعرضاً لغسل الأموال (8.18 نقاط)، تلتها هايتي وجمهورية الكونغو الديمقراطية وتشاد وغينيا الاستوائية، فيما جاءت فنلندا وآيسلندا وسان مارينو والدنمارك وإستونيا الأقل عرضة.

ويأتي هذا التصنيف في سياق جهود تعزيز الوعي العالمي بمخاطر غسل الأموال والجريمة المالية، وتشجيع الدول على تقوية أطرها الرقابية لمواجهة هذه التحديات.

تصعيد عسكري جديد في شرق الكونغو

اقرأ المزيد