مقتل عشرة ضباط تشاديين برتب عالية، في اشتباكات عنيفة مع متمردي بوكو حرام، وذلك بحسب الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي.
وأعلن ديبي في بيان نشره على صفحته الرسمية على فيسبوك، عن تعازيه العميقة لأسر القتلى وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى، دون تقديم تفاصيل محددة حول الحصيلة الكاملة للضحايا.
وبدأت الاشتباكات أول أمس السبت، واستمرت لعدة ساعات وأسفرت عن تحييد العديد من العناصر الإرهابية، حسب بيان صحفي صادر عن قيادة الجيش.
ووقع الاشتباك في جزيرة كاريا شمال غربي كايجاكيندجيريا في إقليم بحيرة تشاد، وتزامن مع انسحاب ديبي من بلدة بركرم.
وأعلن الجيش التشادي، أنه تمكن من قتل 96 عنصرا من جماعة بوكو حرام، خلال اشتباكات بمنطقة بحيرة تشاد.
وفي سياق متصل شنت جماعة بوكو حرام نهاية أكتوبر الماضي، هجوما على قاعدة عسكرية في بحيرة تشاد أدى إلى مقتل حوالي أربعين شخصاً، بحسب ما أفادت السلطات التشادية.
وردا على هذه الهجمات، أطلق ديبي عملية “الحسكانية”، التي قادها شخصيا من ولاية بحيرة تشاد لمدة أسبوعين قبل أن يعود إلى العاصمة نجامينا.
يذكر أن جماعة بوكو حرام هي تنظيم إسلامي متشدد تأسس في نيجيريا عام 2002، يهدف إلى إقامة دولة إسلامية وتطبيق الشريعة، ويُعرف بمعارضته للتعليم الغربي وارتكابه هجمات دموية في نيجيريا ودول مجاورة، منها تشاد التي تواجه تحديات أمنية خطيرة، واستهداف للجيش والمدنيين في منطقة بحيرة تشاد، ما يؤدي إلى خسائر بشرية كبيرة وزعزعة الاستقرار في المنطقة.
محمد إدريس ديبي يفوز في الانتخابات الرئاسية التشادية