قتل المعارض التشادي البارز، يحيى ديلو، في هجوم شنته قوات الجيش على مقر حزبه في تشاد.
وجاء هذا الهجوم قبل أشهر قليلة من موعد الانتخابات المقررة في مايو، حيث كان ديلو يشكل المنافس الأهم لرئيس المجلس العسكري محمد إدريس ديبي إتنو.
وأعلن المتحدث باسم الحكومة ووزير الاتصالات، عبد الرحمن كلام الله، أن يحيى ديلو قتل أثناء محاولته اللجوء إلى مقر حزبه، حيث رفض الاستسلام وفتح النار على قوات حفظ النظام.
وأشار المدعي العام عمر محمد كاديلاي إلى أن ديلو قتل في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن. يُذكر أن ديلو كان يُتهم بقيادة هجوم استهدف مكاتب جهاز الأمن الداخلي في وقت سابق.
وكان ديلو، زعيم “الحزب الاشتراكي بلا حدود” المعارض، قد نفى أي علاقة له بالهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء، والذي قتل فيه عدة أشخاص.
وأكد في رسالة صوتية قبل وفاته أن هناك خططا لعملية تخريب لمكتب رئيس المحكمة العليا، بهدف إبطال ترشحه للرئاسة.
وتم توقيف عضو آخر في حزب ديلو، أحمد ترابي، بتهمة التورط في محاولة اغتيال رئيس المحكمة العليا، وقد أسفرت محاولة البحث عن جثته في مقر جهاز الأمن عن حادث إطلاق نار أودى بحياة عدة أشخاص.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الهجوم يأتي بعد ثلاث سنوات من هجوم مماثل على مقر حزب ديلو، الذي أسفر عن مقتل والدته وأحد أبنائه.
أطباء بلا حدود.. الماء والغذاء والكرامة هي احتياجات لاجئي السودان