حاكم إقليم وداي يحذر من أزمة أمنية بسبب اللاجئين السودانيين في أدري، والسلطات التشادية تقترح ترحيلهم.
أعرب حاكم إقليم وداي في تشاد عن قلقه البالغ من تأثير وجود اللاجئين السودانيين في المخيم المؤقت بمدينة أدري على الأمن القومي للبلاد.
وأوضح أن هذا الوضع قد يؤدي إلى اختلالات أمنية في المستقبل، ما يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة لتفادي هذه المخاطر.
اقترحت السلطات التشادية ترحيل اللاجئين إلى مخيمات ثابتة خارج المدينة، إلا أن اللاجئين رفضوا هذا الخيار، مما يزيد من تعقيد الوضع.
دعا الحاكم بشر علي سليمان خلال زيارته للمخيم إلى ضرورة التعاون بين الحكومة التشادية والمنظمات الإنسانية واللاجئين لتسهيل عملية الترحيل وضمان سلامة الجميع.
أشار الحاكم إلى أن وجود اللاجئين في المدينة قد يسبب مشكلات أمنية أكبر، وهو ما يتطلب استجابة سريعة وفعّالة من جميع الأطراف المعنية.
استمع سليمان إلى أوضاع اللاجئين الفارين من النزاع في السودان، معرباً عن تضامن الحكومة التشادية معهم ودعمها لهم في هذه الظروف الصعبة.
أكد شيخ مشايخ مخيمات أدري، آدم عبدالله عبدالرحمن، أن زيارة الحاكم تعكس اهتمام السلطات التشادية بمشاكل اللاجئين وتفانيها في إيجاد حلول فعالة.
وأوضح أن هذه الزيارة تمثل خطوة إيجابية نحو تحسين ظروف اللاجئين، وتعكس الروابط الإنسانية والاجتماعية القوية بين الشعبين السوداني والتشادي.
فيضانات الكفرة تزيد من معاناة اللاجئين السودانيين في ليبيا وتفجر أزمة إنسانية