هددت جمهورية تشاد بالانسحاب من القوة المشتركة المكونة من خمس دول، المسؤولة عن مواجهة الجماعات الإرهابية في منطقة بحيرة تشاد، في ظل تصاعد القلق من عدم فعالية التنسيق بين الدول الأعضاء.
وجاءت هذه التهديدات بعد الهجوم الأخير الذي وقع في 27 أكتوبر الماضي، والذي أسفر عن مقتل حوالي 40 جندياً من القوات المشتركة.
وأعربت الرئاسة التشادية، في بيان صحفي، عن استنكارها لغياب الجهود التنسيقية، مؤكدةً أن هذه القوة التي أنشئت لتعزيز التعاون الاستخباراتي في المنطقة يبدو أنها قد دخلت في حالة من “السبات”.
وعبّرت الحكومة التشادية عن استيائها المتكرر من تقاعس الدول المجاورة في مواجهة التهديدات الإرهابية، خاصة تلك المتعلقة بالجماعات المنبثقة من بوكو حرام.
ومنذ تأسيسها في عام 1994، ضمت القوة المشتركة تشاد والكاميرون وبنين ونيجيريا والنيجر، وقد كانت تهدف في البداية إلى مكافحة اللصوصية قبل أن تتطور مهمتها لمواجهة الإرهاب في المنطقة.
65% من أراضي إفريقيا غير مزروعة