الشركة الوطنية للتعدين والمراقبة (سوناميك) بالتعاون مع شركة زاروبيج جيولوجيا الروسية أعلنت عن إنجاز أول دراسة وطنية شاملة للإمكانات المعدنية والخرائط الجيولوجية في تاريخ تشاد.
وأكدت الشركة أن المشروع مكّن من إعداد خرائط دقيقة وتحديد مواقع الموارد المعدنية وفق المعايير الدولية، حيث شملت المرحلة التمهيدية تحليل البيانات الجغرافية المكانية في مناطق الشمال الشرقي والوسط والجنوب الغربي، بما يتيح فهماً أعمق لباطن الأرض، وتوجيهاً أدق لأبحاث التعدين، وجذباً للمستثمرين الملتزمين بممارسات مسؤولة.
وفي تصريحها بالمناسبة، شددت أمينة الدولة في وزارة البترول والمعادن والجيولوجيا، خديجة حسن عبدالله، على أن تشاد تدخل مرحلة جديدة في تطوير قطاع التعدين، مضيفة أن امتلاك بنية تحتية جيولوجية وتعدينية محدثة وموثوقة وفق المعايير الدولية يعد شرطاً أساسياً لتحقيق نهضة القطاع.
وذكّرت بأن الوزارة وقّعت عام 2024 عقداً مع الشركاء الروس لإنجاز هذا الجرد المعدني الوطني بهدف إبراز وتثمين الإمكانات المعدنية وتشجيع الاستثمارات.
ووصفت سوناميك الإنجاز بأنه خطوة استراتيجية نحو تطوير الصناعة التعدينية وتنويع الاقتصاد الوطني، مع فتح آفاق جديدة أمام المستثمرين المحليين والدوليين للاستفادة من الثروات الطبيعية التي تزخر بها البلاد.
السودان يتهم فرنسا وبريطانيا بمحاولة توسيع حظر الأسلحة
