أغلقت تشاد معبر أدري الحدودي مع السودان احتجاجاً على إنشاء قيادي في الدعم السريع بوابة لتحصيل رسوم غير رسمية، وتسبّب الإغلاق في ارتفاع أسعار السلع الأساسية بالجنينة، حيث قفز سكر 50 كغم من 165 إلى 180 ألف جنيه.
أقدمت السلطات التشادية على إغلاق معبر أدري الحدودي مع السودان، وذلك رفضاً لقيام قيادي بقوات الدعم السريع يدعى الطيب مسعود بإنشاء بوابة غير رسمية لتحصيل رسوم على البضائع القادمة من تشاد.
ووفق مصادر، فرض مسعود رسوماً قدرها 15 ألف جنيه سوداني على عربات “الكارو” التي تجرها الخيول، والتي تقدر حركتها بنحو 400 عربة يومياً تنقل السلع الغذائية إلى السودان.
وكانت حكومة ولاية غرب دارفور قد رفضت الطلب الرسمي لمسعود بإنشاء بوابة التحصيل، وقامت بإحراق الخيمة التي أقامها عناصره، ما دفع التشاد لاشتراط إزالة البوابة كشرط لإعادة فتح المعبر.
وساهم في قرار الإغلاق قيام مسلحين سودانيين بإطلاق وابل من الرصاص احتفالاً بدخول قوات الدعم السريع مدينة الفاشر، في منطقة “أسنقا” القريبة من الحدود، مما أثار قلق الجانب التشادي.
أدى إغلاق المعبر إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية في أسواق مدينة الجنينة، حيث قفز سعر جوال السكر (50 كغم) من 165 ألفاً إلى 180 ألف جنيه، وجوال الدقيق من 80 ألفاً إلى 95 ألف جنيه، مما ينذر بتفاقم الأزمة المعيشية في المنطقة.
الأمم المتحدة: 30.4 مليون سوداني بحاجة إلى مساعدات إنسانية في 2025
