05 ديسمبر 2025

رئيس الوزراء التشادي اللاماي هالينا، أعلن أمس الخميس، عن اعتماد الخطة الاستراتيجية الوطنية لنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج، واصفا الخطوة بأنها تحول محوري في مسار السلام والاستقرار بالبلاد.

وأوضح هالينا أن البرنامج الجديد لا يقتصر على الإجراءات العسكرية أو الإدارية، بل يركز بالدرجة الأولى على البعد الإنساني والاجتماعي، من خلال إعادة دمج المقاتلين السابقين في المجتمع المدني، وتوفير فرص اقتصادية تضمن لهم الكرامة وتفتح أمامهم آفاقا أفضل، بما ينعكس إيجابا على أسرهم ومجتمعاتهم.

وشدد رئيس الوزراء على أن نجاح عملية إعادة الإدماج الاجتماعي والاقتصادي يمثل حجر الزاوية لضمان سلام دائم، ليس في تشاد فقط، بل في منطقة إفريقيا الوسطى بأسرها، مؤكدا أن الحكومة تسعى عبر هذه السياسة إلى ترسيخ الأمن وتعزيز الثقة بين المواطنين، وتهيئة بيئة داعمة للتنمية المستدامة.

كما أعرب هالينا عن شكره للحركات المسلحة الموقعة وغير الموقعة على اتفاقية الدوحة، إضافة إلى الشركاء الدوليين الممولين والداعمين، مشيرا إلى أن التحديات القائمة لن تحول دون المضي قدمًا نحو هدف تشاد موحدة، يسودها الحوار والتنمية بدل السلاح والانقسام.

 

تقرير أممي: ثلث سكان تشاد يواجهون نقصا حادا في المواد الغذائية

اقرأ المزيد