كشفت تقارير صحفية طلب تشاد إجراء حوار مع السودان، يبدأ على مستوى أجهزة المخابرات في البلدين ثم ينتقل إلى مستوى الرئاسة، في محاولة لتهدئة التوترات الدبلوماسية بين البلدين.
ويأتي هذا التحرك بعد استدعاء وزارة الخارجية السودانية بشكل مفاجئ لسفير السودان في تشاد، عثمان محمد يونس، إلى مقر الوزارة في العاصمة الإدارية المؤقتة بورتسودان، بحسب صحيفة السوداني.
وتعاني وزارة الخارجية السودانية من انتقادات حادة بسبب ما يعتبره بعض المراقبين ضعفاً في أداء بعض سفرائها، خصوصاً في المواقع المهمة.
وفي نوفمبر الماضي، وجه الفريق أول ياسر العطا، مساعد القائد العام للجيش السوداني وعضو مجلس السيادة، اتهامات لتشاد بفتح مطاراتها لنقل أسلحة وذخائر لصالح قوات الدعم السريع.
وأدى هذا الاتهام إلى تصاعد التوترات بين البلدين، حيث أعلنت إنجامينا أربعة دبلوماسيين سودانيين كأشخاص غير مرغوب فيهم وأمرتهم بمغادرة البلاد خلال 72 ساعة.
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على شقيق “حميدتي”