18 أكتوبر 2024

أعلنت هيئة نزع السلاح المشتركة في تشاد عن نجاحها في ضبط 3094 قطعة سلاح ناري بين مايو 2023 ويوليو 2024، في إطار جهودها لمكافحة تدفق الأسلحة من الدول المجاورة، من بينها ليبيا.

وأكد الجنرال طاهر يوسف بوي، منسق الهيئة، في تصريح لوسائل الإعلام المحلية يوم الأحد، أن الهيئة تواجه تحديات كبيرة بسبب تدفق الأسلحة من البلدان المجاورة التي تشهد نزاعات، مما يستدعي ضرورة تعزيز جهود نزع السلاح.

وأوضح الجنرال أن الأسلحة المضبوطة وجدت في نجامينا وفي المقاطعات، وعلى طول الحدود مع الدول المجاورة مثل ليبيا، السودان، وجمهورية إفريقيا الوسطى.

وأشار بوي إلى أن هذه الأسلحة المملوكة بشكل غير قانوني تغذي الصراعات الطائفية في تشاد، لكنه أكد أن هذه الصراعات شهدت تراجعاً ملحوظاً بفضل جهود الهيئة، داعياً المدنيين إلى التخلص من الأسلحة غير القانونية.

يُذكر أن هيئة نزع السلاح المشتركة في تشاد تأسست عام 2021 بعد وفاة الرئيس إدريس ديبي، بهدف نزع سلاح المدنيين وتعزيز الاستقرار في البلاد، ويُعتبر نزع السلاح جزءاً أساسياً من برنامج الحكومة لضمان أمن المواطنين وتقليل العنف.

وفي سياق متصل، أعلن اللواء 128 المعزز في ليبيا عن القبض على عصابة إجرامية تتألف من 12 شخصاً من السودان وتشاد، متخصصة في نقل وتهريب السلاح عبر الحدود المشتركة بين ليبيا ودول الجوار، حيث تم ضبطهم في منطقة تمسة بالجنوب الليبي، حيث تمت مصادرة جميع الأسلحة والذخائر التي كانت بحوزتهم.

وكان المبعوث الأممي السابق، عبدالله باتيلي، قد صرح بأن ليبيا أصبحت “سوبر ماركت” للأسلحة، مشيراً إلى أن هذه الأسلحة تُستخدم في الصراعات السياسية الداخلية والتجارة مع دول الجوار.

إقالة مسؤول من قيادة قوى تحرير السودان بتهمة الخيانة العظمى

اقرأ المزيد