26 ديسمبر 2024

تشاد تستعد لإجراء الانتخابات التشريعية والمحلية يوم الأحد المقبل، وهي خطوة تصفها إدارة الرئيس محمد إدريس ديبي إتنو بأنها محورية في مسار الانتقال الديمقراطي.

ووصفت مجموعة التشاور السياسي للفاعلين (GCAP)، التي تمثل تحالف المعارضة، الانتخابات بأنها “مسرحية هزلية” تهدف إلى إضفاء شرعية زائفة على النظام القائم.

ودعت المجموعة المواطنين إلى مقاطعة الانتخابات، عبر حملات توعية في الأسواق والشوارع، وزّعت خلالها منشورات تدعو الشعب إلى عدم المشاركة، معتبرة أن الانتخابات تمثل “انقلاباً انتخابياً” يعزز سيطرة الحكومة.

وتجري الانتخابات في ظل أزمات معقدة مثل هجمات “بوكو حرام” حيث تواصل الجماعة الإرهابية هجماتها في منطقة بحيرة تشاد، ما يهدد الأمن والاستقرار في البلاد.

وبالإضافة إلى ذلك، التوترات مع فرنسا حيث أنهت تشاد اتفاقاً عسكرياً مع فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، والصراع السوداني حيث تُتهم الحكومة التشادية بالتدخل في النزاع الدائر في السودان المجاور، مما يساهم في تأجيج التوترات الإقليمية.

وتعاني العملية الانتخابية من أزمة ثقة شعبية، حيث يتهم المعارضون الحكومة بالتلاعب في الانتخابات السابقة، ووصفوها بأنها “مزورة وغير شرعية”.

ويرى مراقبون أن هذه الأزمة قد تعرقل جهود تحقيق توافق وطني، خاصة مع استمرار الاتهامات المتبادلة بين الحكومة والمعارضة.

الرئيس الجزائري يؤكد عدم قبول التنازل في ملف الذاكرة مع فرنسا

اقرأ المزيد