10 يناير 2025

الحكومة التشادية، تستبعد أن يكون الهجوم الذي استهدف القصر الرئاسي في العاصمة إنجامينا ليل الأربعاء/الخميس عملاً إرهابياً.

وأكد وزير الخارجية والمتحدث باسم الحكومة، عبد الرحمن كلام الله، أن الهجوم نفذه مجموعة من الأشخاص الذين كانوا في حالة سكر، ومسلحين بسكاكين ومناجل، وينتمون إلى نفس العرقية.

وقال الوزير في تصريحاته للتلفزيون الحكومي التشادي إن المجموعة، التي تضم نحو 24 شخصاً، كانت تحت تأثير الكحول والمخدرات، عندما نزلوا من مركباتهم عند مدخل القصر الرئاسي وهاجموا الحراس، ما أسفر عن مقتل أحدهم وإصابة اثنين آخرين.

وتدخلت قوات الأمن بسرعة، حيث أطلقت النار على المهاجمين، ما أسفر عن مقتل 18 منهم، بينما تم القبض على ستة آخرين.

وأوضح الوزير أن هذه الحادثة، التي وصفت بأنها “غير منظمة وغير مفهومة”، تفتقر إلى أي دلائل تشير إلى أنها عمل إرهابي.

وأضاف أن المهاجمين ينتمون إلى أحد الأحياء في العاصمة إنجامينا، ورفض الإفصاح عن اسمه، كما أكد أن الحراس تصدوا للهجوم بفاعلية، وقاموا بالرد السريع.

ومن جانبه، أعلن مكتب المدعي العام في إنجامينا فتح تحقيق في الحادثة لتحديد تفاصيل أكثر حول الهجوم، وقال المدعي العام إن التهم الموجهة للمهاجمين تشمل القتل العمد، التسبب في إصابات متعمدة، محاولة المساس بالنظام الدستوري، والاعتداء على مؤسسات الدولة وأمنها.

وأضاف المدعي العام أن الهدف من التحقيق هو “البحث عن المحرضين والفاعلين الرئيسيين والمتواطئين” في الهجوم، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.

إنقاذ 87 مهاجراً في البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل الليبية

اقرأ المزيد