hannibalmazen 
حالة من القلق تعيشها أوساط المعارضة والمجتمع المدني والفاعلين الاقتصاديين في تشاد، عقب سلسلة اعتقالات أجرتها وكالة الاستخبارات الوطنية التشادية (ANSE).
وبحسب تقرير نشرته صحيفة “لوموند” الفرنسية، فإن الأساليب التي تتبعها وكالة الاستخبارات في تشاد باتت مألوفة لسكان العاصمة، حيث يتم استخدام سيارات تويوتا كورولا بيضاء بدون لوحات لاعتقال الأشخاص بطريقة غير قانونية ودون أوامر توقيف رسمية.
وأفاد شهود عيان بأن المعتقلين يُعصبون أعينهم ويُكبلون بالأصفاد، مع تعرض بعضهم لمعاملة قاسية.
تزامنا مع هذه التطورات، تم الإبلاغ عن اختفاء شخصيات معارضة بارزة، مثل الأمين العام لحزب “الاشتراكيون بلا حدود”، روبرت غام.
وأدانت المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب، في سبتمبر الماضي، وجود نظام مواز من الاعتقالات التعسفية والاحتجازات السرية في تشاد، مؤكدة على أن هذه الإجراءات تجري خارج الأطر القانونية، وتحرم المعتقلين من حقوقهم الأساسية.
وتُذكر هذه الاعتقالات بفترة إدارة التوثيق والأمن خلال عهد الرئيس السابق حسين حبري، الذي أُدين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وتعتبر هذه الفترة واحدة من أكثر الأوقات قمعًا في تاريخ تشاد، ولا تزال ذكرياتها حية في الأذهان.
مرصد الأزهر يشيد بعمليات الجيش المالي الاستباقية ضد تنظيم “القاعدة”