26 مارس 2025

تم تسليم 12 تونسياً من الموقوفين في ليبيا عبر معبر رأس الجدير صباح اليوم، ضمن مجموعة من 32 موقوفاً، وجاء ذلك بعد وقفة احتجاجية لأهالي الموقوفين، مطالبين السلطات التونسية بالتدخل العاجل والالتزام بالاتفاق الثنائي مع ليبيا.

شهد معبر رأس الجدير الحدودي فجر اليوم الأحد 23 مارس 2025، تسليم 12 تونسياً كانوا محتجزين لدى السلطات الأمنية الليبية، وفقاً لمصدر أمني في المعبر.

ويأتي هذا التسليم ضمن مجموعة من 32 تونسياً تم إيقافهم في ليبيا، حيث لا تزال الجهود مستمرة للإفراج عن الباقين.

في سياق متصل، نظم أهالي التجار التونسيين الموقوفين في ليبيا وقفة احتجاجية مساء أمس السبت عند مفترق المغرب العربي، مطالبين السلطات التونسية بالتدخل العاجل للإفراج عن أبنائهم.

ودعا المحتجون الجانب الليبي إلى الالتزام بالاتفاق المبرم بين تونس وليبيا، خاصة الفصل السابع منه الذي ينص على معاملة وافدي البلدين معاملة حسنة، وتفعيل اللجنة المشتركة التي تم الاتفاق عليها لمراقبة ومعالجة أي تجاوزات من كلا الجانبين.

من جهته، أكد سامي خليفة، معتمد بنقردان، خلال لقائه بالمحتجين مساء السبت، أن التنسيق بين السلطات التونسية والليبية مستمر لإطلاق سراح باقي الموقوفين.

وأشار إلى أن السلطات التونسية تعمل على تذليل جميع الصعوبات التي تواجه التجار، مع الالتزام بالضوابط القانونية والإجراءات المتبعة.

يُذكر أن الاتفاق المبرم بين تونس وليبيا يهدف إلى ضمان معاملة عادلة وحسنة لمواطني البلدين، خاصة في ظل التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه المنطقة.

وتأتي هذه الحادثة لتسلط الضوء على أهمية تفعيل اللجنة المشتركة لمراقبة التجاوزات وضمان حقوق المواطنين من كلا الجانبين.

ومن المتوقع أن تستمر الجهود الدبلوماسية والأمنية بين تونس وليبيا للإفراج عن باقي الموقوفين، مع التأكيد على أهمية التعاون الثنائي لضمان حقوق المواطنين وحسن معاملتهم، وتأمل الأطراف المعنية في تسريع الإجراءات لتجنب أي تأخير في إطلاق سراح المحتجزين.

اقرأ المزيد