26 مارس 2025

عملية تسريب ضخمة أثارت رعبا في الشارع المغربي، حيث كشف تقرير صادر عن شركة سيفرليك، المتخصصة في أمن المعلومات ومراقبة الويب المظلم، عن تسريب بيانات شخصية تخص 31,220 بطاقة بنكية.

وشملت العملية 21,657 منها تضمنت رموز CVV، بينما كانت 19,453 بطاقة تحمل تواريخ انتهاء صلاحية، و5,523 بطاقة لا تزال صالحة للاستعمال.

ويرى الكاتب العام للمركز الإفريقي للحماية المعلوماتية ورئيس اللجنة الاستشارية للاستعمال الأخلاقي والعادل للذكاء الاصطناعي بإفريقيا، الدكتور يوسف مزوز، في هذه التسريبات تجسيدا للمخاطر المتزايدة التي تستهدف الأمن المالي للمواطنين.

وأضاف مزور أن المملكة شهدت تحولا رقميا شاملا في السنوات الأخيرة، ما زاد من تعرضها لهجمات القرصنة.

وأشار مزوز إلى استخدام القراصنة لتقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز فعالية هجماتهم، ما يجعلها أكثر دقة وخطورة.

كما نوه بأن أغلب هذه الهجمات تأتي عبر الصيد الاحتيالي، حيث يُغرر بالضحايا عن طريق وسائل تواصل مزيفة تبدو كالرسمية، ما يزيد من صعوبة تمييزها.

و تتخذ السلطات المغربية تدابير جادة لمواجهة الهجمات السيبرانية، حيث تم وضع عدة تشريعات، مثل القانون 05-20 الخاص بالأمن السيبراني.

وأكد مزوز على أهمية التوعية المستمرة للمواطنين حول الأخطار الرقمية، وضرورة تحسين البنية التحتية الأمنية للمصارف والمؤسسات المالية لتجنب أي تسريبات مستقبلية، مشددًا على أهمية التعاون الإقليمي والدولي لمكافحة هذه التهديدات العابرة للحدود.

اقرأ المزيد