تتزايد المخاوف في إسبانيا بشأن التصعيد العسكري بين المغرب والجزائر، وذلك وفقاً لتقرير نشرته صحيفة “El Independiente” الإسبانية.
ويظهر التقرير أن الإنفاق المتزايد على التسلح من قبل البلدين يثير قلقاً في إسبانيا، التي تعتبر جارة لهما.
وتشير المعلومات الواردة في التقرير إلى أن الجيشين الجزائري والمغربي يتقاسمان أعلى مراكز الميزانية في إفريقيا، حيث زاد كلاهما من إنفاقه العسكري العام الماضي.
ووفقاً لتقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (Sipri)، خصصت الجزائر 18.3 مليار دولار للجيش في عام 2023، بينما استثمر المغرب 5.2 مليار دولار.
وبينما تحتل إسبانيا المرتبة 17 عالمياً في الإنفاق العسكري، تأتي الجزائر في المرتبة 19، ولم يتم تصنيف المغرب ضمن الدول الأربعين الأكبر إنفاقا على الجيش، وفقاً لنفس المصدر.
وأشار التقرير إلى زيادة المشتريات العسكرية لكل من الجزائر والمغرب في السنوات الأخيرة، حيث قامت الجزائر بشراء أسلحة متطورة من روسيا والصين، بينما اشترى المغرب أسلحة من الولايات المتحدة وفرنسا.
وتحذر الأوساط الإسبانية من أن هذا التصعيد العسكري بين الجزائر والمغرب قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة وزيادة خطر نشوب صراعات مسلحة، مما يجعل إسبانيا أكثر عرضة للتهديدات الأمنية.
تكرار مواجهات للرجاء والجيش المغربيين في دوري أبطال إفريقيا