تواجه بلدية الكفرة تحديات كبيرة جراء تدفق النازحين من السودان إلى المدينة الليبية، مما يضع ضغطاً كبيراً على البنية التحتية والخدمات الأساسية مثل الصحة والأمن.
ومما يثير القلق أن العدد الفعلي للنازحين قد يكون أعلى بكثير من التقديرات الرسمية، حيث يصعب تحديد الأعداد بدقة بسبب استمرار تدفقهم وخروجهم من المدينة نحو مدن شمال ليبيا.
وأشار الناطق الرسمي باسم البلدية، عبدالله سليمان، إلى أنه تم رصد دخول أكثر من 15 ألف نازح قبل شهر رمضان، بينما سجلت لجنة الصحة ما يقرب من 30 ألف نازح.
وتعتمد البلدية على المساعدات الغذائية والإنسانية لتلبية احتياجات النازحين، وقد تم توزيع شحنة جديدة من المساعدات في بداية شهر رمضان. ومع ذلك، فإن هذه الجهود تستلزم تعاوناً مستمراً ودعماً إضافياً لتلبية احتياجات النازحين بشكل فعال، خاصة في ظل استمرار تدفقهم.
تنسيقية تقدم السودانية تلتقي الآلية الإفريقية بشأن السودان في أديس أبابا