وسائل إعلام مصرية تكشف عن خطط تركية لإقامة منطقة صناعية كبرى في مصر باستثمارات ضخمة، بالتزامن مع العمل على توطين 23 صناعة واعدة.
وجاء ذلك بعد اجتماع ضم وفداً تركياً بقيادة رفعت هيسار أوغلو، رئيس اتحاد الغرف التجارية التركية ورئيس اتحاد الغرف العالمية، مع كامل الوزير، وزير الصناعة المصري، وعدد من المسؤولين المصريين.
وأكد وزير الصناعة المصري خلال الاجتماع أن مصر تسعى للتعاون مع جميع دول العالم، مشيراً إلى الخطة الشاملة التي تنفذها الدولة لتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح الوزير أن هناك أولوية لتوطين 23 صناعة واعدة، مع توفير الحوافز والتسهيلات اللازمة للمستثمرين، لسد الفجوة الاستيرادية وتعزيز الإنتاج المحلي.
وتشمل القطاعات الصناعية التي توليها مصر اهتماماً خاصاً: مكونات الطاقة الشمسية، بطاريات العربات ومكونات طاقة الرياح، مكونات محطات التحلية والمعالجة، المحركات الكهربائية والمولدات، زجاج السيارات وألبان الأطفال، معدات رفع المياه، وغيرها.
وأبدى الوفد التركي اهتماماً كبيراً بضخ استثمارات في هذه القطاعات، مشيراً إلى جاذبية السوق المصري الذي يُعد بوابة للتصدير إلى إفريقيا والأسواق العالمية.
وناقش الجانبان إمكانية إقامة مصانع في مناطق صناعية مثل برج العرب وشمال الفيوم، حيث تتمتع هذه المناطق بربط جيد بشبكات النقل الحديثة مثل القطار الكهربائي السريع والموانئ.
وأكد الجانب المصري أن الحكومة ستقدم جميع التسهيلات والإجراءات السريعة لدعم المشروعات التركية في مصر، بما في ذلك الحوافز المقدمة لدعم الصناعات والصادرات.
وتعد هذه الخطط مؤشراً على تطور العلاقات بين مصر وتركيا، حيث تجمع هذه المشاريع بين الطموحات الاقتصادية للبلدين في مجال التصنيع، إلى جانب تعزيز دور مصر كمحور صناعي وتجاري إقليمي.
السودان يحظر السفر إلى المثلث الحدودي للحد من الهجرة