08 سبتمبر 2024

كشفت بيانات رسمية صادرة عن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في ليبيا عن ترحيل 2102 مهاجرا سودانيا وتشاديا من مدينة الكفرة خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري.

وأفاد البيانات أنه تم ترحيل 985 مهاجرا سودانيا، نصفهم تقريبا مصابون بأمراض وبائية، كما أشارت الإحصائيات إلى أن العدد الأكبر من عمليات الترحيل، التي شملت 763 مهاجرا، تمت في شهري مايو ويونيو فقط.

وبلغ عدد المُرحَّلين المهاجرين التشاديين 1117 شخصا، كان 240 منهم مصابين بأمراض وبائية، ما يبرز التحديات الصحية الكبيرة التي تواجه السلطات في تعاملها مع تدفقات الهجرة غير النظامية.

وفي سياق متصل، أوردت “سودان تريبيون” أن ما يقارب 1200 نازح سوداني يعبرون إلى ليبيا يوميا خلال شهر يوليو الجاري، معظمهم من النساء والأطفال، ما يعزز المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.

وأعربت المصادر عن قلقها إزاء الوضع في الكفرة، محذرة من وقوع كارثة إنسانية في حال توقف تدفق المساعدات الإنسانية للاجئين السودانيين، الذين يتجاوز عددهم 45 ألفا.

ويعاني المهاجرون في مدينة الكفرة الليبية من عدة أمراض وبائية، أبرزها حالات فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) والتهاب الكبد الوبائي، وهناك قلق متزايد بشأن تفشي هذه الأمراض، حيث تم تسجيل حوالي 800 حالة إصابة بفيروس HIV وحالات التهاب الكبد بين اللاجئين السودانيين في المدينة.

إضافة إلى ذلك، يعاني العديد من المهاجرين في مراكز الاحتجاز من سوء التغذية، وأمراض جلدية معدية، والتهابات بكتيرية، كما تم الإعلان عن حالة طوارئ صحية في الكفرة نظراً لتفشي أمراض معدية أخرى مثل السل، والملاريا.

تعيين مبعوث أمريكي خاص للسودان للمضي بجهود السلام وإنهاء الحرب الطاحنة

اقرأ المزيد