17 ديسمبر 2025

أعلن البيت الأبيض توسيع حظر السفر إلى الولايات المتحدة ليشمل سوريا وبوركينا فاسو ومالي والنيجر وجنوب السودان ولاوس وسيراليون وحاملي وثائق السفر الفلسطينية، ويستند القرار إلى “قصور في الفحص والتدقيق”، وسيدخل حيز التنفيذ في 1 يناير 2026. جاء ذلك بعد أيام من مقتل 3 أمريكيين في هجوم بسوريا.

أعلن البيت الأبيض، الثلاثاء، توسيع قائمة الدول الخاضعة لحظر السفر الكامل إلى الولايات المتحدة، مضيفاً سبع دول جديدة بينها سوريا التي يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إعادة تأهيلها دولياً، وذلك بعد أيام من مقتل ثلاثة أمريكيين في هجوم بتدمر السورية.

وقام ترامب بتوقيع إعلان يفرض حظراً شاملاً على رعايا بوركينا فاسو، مالي، النيجر، جنوب السودان، سوريا، إضافة إلى حاملي وثائق السفر الصادرة عن السلطة الفلسطينية، كما يشمل الإجراء حظراً كاملاً على لاوس وسيراليون، اللتين كانتا تخضعان لقيود جزئية سابقاً.

ووفق بيان البيت الأبيض، يهدف الإعلان إلى “توسيع قيود الدخول وتشديدها على رعايا الدول التي تعاني من قصور واضح ومستمر وشديد في الفحص والتدقيق وتبادل المعلومات، وذلك لحماية الأمة من تهديدات الأمن القومي والسلامة العامة”.

ومن المقرر أن يدخل الحظر الموسع حيز التنفيذ بدءاً من الأول من يناير 2026.

جاء هذا القرار المتناقض ظاهرياً بعد تعهد ترامب بدعم سوريا إثر محادثات تاريخية في نوفمبر مع رئيسها أحمد الشرع، القيادي السابق في تنظيم القاعدة، والذي كان مدرجاً سابقاً على قائمة العقوبات الأمريكية للإرهابيين الأجانب.

وواصل ترامب دعم الشرع الذي يسعى لتقديم نفسه كزعيم معتدل يعمل على إنهاء عزلة بلاده الدولية.

ويعود التوقيت إلى هجوم وقع السبت الماضي في تدمر، أسفر عن مقتل جنديين أمريكيين ومترجم مدني بعملية نسبت لتنظيم “الدولة الإسلامية”، وصفها ترامب لاحقاً بأنها “هجوم فظيع” ووعد بـ”انتقام جاد للغاية”.

وأوضح البيت الأبيض تبرير الحظر الجديد بالنسبة لسوريا بأنها “تخرج من فترة طويلة من الاضطرابات الأهلية، ورغم عملها على معالجة التحديات الأمنية بالتنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة،

فإنها ما زالت تفتقر إلى سلطة مركزية ملائمة لإصدار جوازات السفر أو الوثائق المدنية، كما لا تمتلك إجراءات فحص وتدقيق مناسبة”.

مالي تُعيّن سفيراً عسكرياً في الجزائر وسط توترات دبلوماسية ومساع للحوار

اقرأ المزيد