في تقرير حديث نشره موقع “غلوبال فاير بور” الأمريكي، تم الكشف عن تفاصيل الإنفاق العسكري وتصنيف القوة العسكرية للجيوش العربية لعام 2025.
ويظهر التقرير أن هناك تباينا كبيرا بين حجم الإنفاق العسكري وقوة الجيوش، مما يعكس عدم وجود علاقة ثابتة بين الإنفاق والقدرات العسكرية.
حيث تتصدر مصر القائمة عربيا في القوة العسكرية وتحتل المرتبة التاسعة عشر عالميا، بالرغم من أنها تأتي في المرتبة الثامنة عربيا والسادسة والأربعين عالميا في الإنفاق العسكري.
ومن جهتها، تستحوذ السعودية على المرتبة الخامسة عالميا في الإنفاق العسكري بمبلغ يصل إلى 74.7 مليار دولار، مع تصنيف جيشها في المرتبة الرابعة والعشرين عالميا، مما يعكس الاستثمار الكبير في القدرات الدفاعية.
تحتل الجزائر والمغرب مراتب متقدمة في الإنفاق العسكري عربيا، حيث تتصدر الجزائر القائمة بإنفاق بلغ 25 مليار دولار، ما يجعلها في المرتبة 21 عالميا من حيث الإنفاق العسكري، بينما يحتل جيشها المرتبة 26 عالميا من حيث القوة.
أما المغرب، بلغ إنفاقه العسكري 13.4 مليار دولار، ليكون في المرتبة 27 عالميا، بينما يحتل جيشه المرتبة 59 من حيث التصنيف العالمي.
وعلى الجانب الآخر، تشير البيانات إلى أن هناك ست دول عربية تنفق أقل من مليار دولار على الدفاع، مما يعكس تحديات مالية قد تؤثر على قدراتها العسكرية.
ويصنف الجيش الصومالي في المرتبة 142 عالميا، حيث يبلغ إنفاقه الدفاعي نحو 170 مليون دولار فقط، ما يعكس محدودية موارده العسكرية مقارنة بمعظم دول العالم.
ويسلط التقرير الضوء أيضا على غياب بيانات الإنفاق العسكري لثلاث دول عربية هي جزر القمر وجيبوتي وفلسطين، مما يدعو إلى ضرورة الشفافية والتوثيق الأفضل في المستقبل لفهم دقيق للديناميكيات الدفاعية في المنطقة.
ويبلغ حجم الإنفاق الدفاعي العربي نحو 165 مليار دولار، وهو ما يمثل استثمارا هائلا في الأمن والاستقرار الإقليمي.