Ahmad 
أكد وزير الداخلية الليبية المكلف، اللواء عماد الطرابلسي، التوصل إلى حل جذري ونهائي للمشاكل التي تواجه المنافذ البرية بين ليبيا وتونس. وأشار إلى أن منفذ رأس أجدير أصبح يُدار الآن من قبل وزارة الداخلية تحت سلطة الدولة.
وخلال مؤتمر صحفي في منفذ رأس أجدير برفقة وزير الداخلية التونسي كمال الفقي، أكد الطرابلسي أن الوزارة تسعى إلى تطوير المنفذ من خلال توفير الاحتياجات التشغيلية والتقنية اللازمة، وأضاف أن تغيير كافة المناصب داخل المعبر ساهم في جعله يتبع بالكامل لوزارة الداخلية.
وشدد وزير الداخلية على أن الوزارة تعمل بمهنية وأداء عالٍ بعيدًا عن الجهوية والقبلية، مشيرًا إلى نجاحها في ميناء مصراتة وميناء طرابلس ومطار معيتيقة.
وأكد الطرابلسي وجود شبكات تهريب كبيرة بين الجانبين الليبي والتونسي، مشيرًا إلى التعاون في مجال مكافحة تهريب البشر والوقود والأموال والمخدرات مع الجهات التونسية، وأشار إلى تركيب أبراج مراقبة على طول الحدود الليبية التونسية.
وأشاد بجهود المدن والمناطق في دعم وزارة الداخلية لتحقيق سيطرة الدولة على منافذها، مع التأكيد على تقليص عدد المشتبه بهم في معبر رأس أجدير، وأعلن عن تأجيل افتتاح معبر الدبداب الحدودي مع الجزائر بسبب تفاهم مع الجانب الجزائري.
الخارجية الأمريكية: لا ينبغي لحفتر أن يعتمد على بوتين