السلطات في جمهورية الكونغو الديمقراطية تفتح تحقيقاً في حادثة تخريب في الضريح الذي يحتوي على سن البطل القومي باتريس لومومبا.
ووقعت الحادثة في مساء يوم 18 نوفمبر 2024، حيث تم العثور على التابوت الذي يحتوي على السن مفتوحاً وفارغاً، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت السن قد سُرقت أم لا.
وقالت مصادر في الشرطة، التي كانت تحرس المكان، إنه يجري التحقيق في الحادثة لتوضيح ملابساتها وتحديد المسؤولين عنها.
وحتى الآن، لم تؤكد الشرطة أو وزارة الثقافة ما إذا كانت السن قد تم سرقتها أم لا، ولكن التحقيقات مستمرة لتحديد تفاصيل الحادث.
يذكر أن باتريس لومومبا، أول رئيس وزراء منتخب ديمقراطياً للكونغو بعد الاستقلال عن بلجيكا في عام 1960، اغتيل في العام نفسه بعد أن تم الإطاحة بحكومته التي استمرت ثلاثة أشهر فقط.
وتم تدمير جسده جزئياً باستخدام الحمض، بينما تم حفظ سنه من قبل ضابط شرطة بلجيكي في ذلك الوقت، وفي عام 2022، تم إعادة السن إلى عائلة لومومبا، ونقلها إلى ضريح خاص في الكونغو الديمقراطية.
فيفا يمنح النيجر نقاط الكونغو في تصفيات كأس العالم