جدد مجلس الأمن تفويض عملية إيريني ستة أشهر لتفتيش السفن قبالة ليبيا بقرار فرنسي-يوناني أُقر بـ 13 صوتاً وامتناع روسيا والصين، أكد المندوب الفرنسي أهمية حظر السلاح لدعم الاستقرار، بينما شككت موسكو وبكين في فعالية العملية.
اعتمد مجلس الأمن الدولي قراراً أعدته فرنسا واليونان يقضي بتمديد تفويض عملية “إيريني” الأوروبية لتفتيش السفن قبالة السواحل الليبية لمدة ستة أشهر بهدف تعزيز تنفيذ حظر السلاح المفروض على ليبيا.
وصوّت لصالح القرار 13 عضواً، فيما امتنعت روسيا والصين عن التصويت.
وأكد المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة، جيروم بونافونت، أن القرار يأتي في إطار دعم جهود إحلال السلام والاستقرار في ليبيا، مشدداً على أن استمرار حظر الأسلحة “ضروري” لمنع اندلاع اشتباكات جديدة، خصوصاً في محيط العاصمة طرابلس.
وأشاد بونافونت بأداء القوات البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، معتبراً أنها تعمل “بمهنية وحياد وفاعلية” بالتنسيق مع ليبيا والدول المجاورة وأعضاء الأمم المتحدة.
في المقابل، أعربت روسيا والصين عن شكوكهما بشأن فعالية العملية البحرية وقدرتها على تحقيق نتائج ملموسة على صعيد الاستقرار.
ويُذكر أن مجلس الأمن أقر لأول مرة إجراءات تفتيش السفن المشتبه بمخالفتها حظر السلاح عام 2016، في إطار الجهود الأممية للحد من تدفق الأسلحة من وإلى ليبيا منذ فرض الحظر عام 2011.
ليبيا تستهدف زيادة إنتاج النفط إلى مليوني برميل يومياً بحلول نهاية 2025
