سجل القطاع الخاص غير النفطي في مصر خلال أكتوبر 2025 أبطأ انخفاض في الإنتاج خلال 8 أشهر، مع تحسن مؤشر مديري المشتريات إلى 49.2 نقطة، ورغم تحسن الطلبات وزيادة التوظيف، ارتفعت تكاليف الإنتاج بأسرع وتيرة في 5 أشهر مدفوعة بارتفاع الأجور.
سجل نشاط القطاع الخاص غير المنتج للنفط في مصر خلال أكتوبر 2025 أبطأ وتيرة انخفاض في حجم الإنتاج خلال 8 أشهر، وفقاً لأحدث بيانات مؤشر مديري المشتريات الصادرة عن مجموعة “إس أند بي غلوبال”.
وارتفع المؤشر إلى 49.2 نقطة في أكتوبر الماضي مقارنة بـ48.8 نقطة في سبتمبر، ليظل أعلى من متوسط السلسلة البالغ 48.2 نقطة، مما يشير إلى انخفاض طفيف فقط في الظروف العامة للنشاط التجاري.
وسجلت الشركات انخفاضاً أضعف في الطلبات الجديدة وسط تحسن ظروف السوق، كما شهدت زيادة في أعداد القوى العاملة للمرة الثالثة خلال الأشهر الأربعة الماضية، وإن كانت وتيرة خلق الوظائف لا تزال محدودة.
إلا أن التقرير سلط الضوء على تصاعد الضغوط التضخمية، حيث ارتفعت تكاليف مستلزمات الإنتاج بأسرع وتيرة خلال خمسة أشهر، مدفوعة بشكل خاص بأكبر زيادة في تكاليف الأجور منذ أكتوبر 2020.
وفيما يتعلق بالتوقعات المستقبلية، أبدت الشركات تفاؤلاً حذراً بشأن آفاق النشاط الاقتصادي، مع توقع تحسن في طلب العملاء والظروف الاقتصادية المحلية بشكل عام، رغم أن هذه التوقعات ظلت أقل من المتوسط طويل الأمد.
قافلة الصمود البرية لكسر الحصار عن غزة تعبر من تونس إلى ليبيا
