تتزايد المخاوف في الأوساط السياسية الليبية من تداعيات تحركات محتملة لتشكيل حكومة جديدة خارج إطار التوافق الوطني، وذلك في ظل استمرار حالة الانسداد السياسي وغياب الدعم الدولي لأي مبادرة أحادية الجانب.
وجاءت هذه التحذيرات عقب تقرير بثته قناة “العربية” السعودية، أشار إلى أن بعض الأطراف تسعى إلى إعلان حكومة بديلة في ظل تعثر الجهود المشتركة بين مجلسي النواب والدولة لتوحيد السلطة التنفيذية.
وبحسب التقرير، فإن تلك المساعي لا تحظى بقبول رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، عبد الحميد الدبيبة، الذي يتمسك بشرعيته ويرفض مغادرة منصبه دون توافق سياسي واضح.
وفي المقابل، ترفض بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أي خطوات انفرادية لتغيير السلطة، وتؤكد على ضرورة الالتزام بخارطة طريق شاملة تشمل جميع الأطراف الفاعلة.
وتعتبر البعثة أن المضي في المسار الانتخابي هو السبيل الوحيد لتثبيت مؤسسات الحكم الديمقراطي، وتحقيق انتقال سلمي للسلطة.
ومن المنتظر أن تقدم المبعوثة الأممية إلى ليبيا، هانا تيته، خارطة طريق جديدة خلال شهر أغسطس، تتضمن آليات للخروج من حالة الجمود الراهنة، وتضع جدولا زمنياً واضحا لإجراء الانتخابات العامة، في محاولة لإعادة إحياء العملية السياسية المتعثرة.
سجن سفيرة ليبيا لدى بلجيكا 7 سنوات بتهمة اختلاس أموال عامة
