حذرت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” من خطر التفكك بعد انسحاب الدول التي تقودها مجالس عسكرية، وهي بوركينا فاسو ومالي والنيجر، وتوقيعها معاهدة تحالف دول الساحل.
وكشف رئيس مفوضية “إيكواس”، عمر توراي، عن العواقب الجسيمة التي تترتب على هذا الانسحاب، حيث تعد حرية الحركة والسوق المشتركة التي تضم 400 مليون نسمة من أبرز مزايا التكتل الذي يبلغ عمره نحو 50 عاما.
وأضاف أن تمويل مشروعات اقتصادية بقيمة تزيد على 500 مليون دولار في الدول الثلاثة سيتوقف نتيجة الانسحاب.
وأكد توراي أمام قمة “إيكواس” المنعقدة في أبوجا، أن التفكك لن يؤثر فقط على حرية الحركة وتجمع السكان، بل سيزيد أيضا من انعدام الأمن في المنطقة، مشيرا إلى أن انسحاب الدول الثلاثة سيعرقل التعاون الأمني، وخصوصا فيما يتعلق بتبادل المعلومات الاستخباراتية والمشاركة في مكافحة “الإرهاب”
يذكر أن منظمة “إيكواس” التي تأسست في 28 مايو 1975 بموجب معاهدة لاغوس، بهدف تعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء، واجهت في السنوات الأخيرة تحديات الإرهاب والفقر كما تتهمها الدول التي انسحب منها بأنها تنفذ سياسات فرنسية.
النيجر تعتقل عميلاً فرنسياً مزعوماً وتوجه اتهامات جديدة لباريس بالتدخل