في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، عبر مسؤولون ليبيون عن قلقهم الشديد إزاء ما وصفوه بمحاولات النظام العسكري الجزائري لتوسيع نفوذه على حساب السيادة الليبية، حيث أشارت تقارير إلى وجود مخططات جزائرية لتقسيم ليبيا وضم أجزاء من أراضيها.
وأفادت التقارير أن هناك مخططات جزائرية لتقسيم ليبيا وضم أجزاء من أراضيها، ما أثار استياء واسع النطاق في الأوساط السياسية الليبية.
ووصف الليبيون النظام العسكري الجزائري بأنه يشكل خطرا على استقرار المنطقة، واتهموه بممارسة الابتزاز ودعم الانفصال في دول شمال إفريقيا، وأدانوا بشدة تصريحات السفير الجزائري في ليبيا، الذي دعا مؤخرا إلى محادثات لترسيم الحدود قائلا إنها تنطوي على محاولات لضم أراضٍ ليبية إلى الجزائر.
وأكد سياسيون ليبيون في تصريحاتهم على ضرورة مقاومة التوسع الجزائري وطرد السفير الجزائري من ليبيا كرد فعل على هذه التطورات، وحثوا حكومة عبد الحميد الدبيبة المنتهية الولاية على رفض أية مطالب جزائرية تمس السيادة الليبية والعمل بشكل حازم لإحباط أي مخططات تهدد الوحدة الترابية للبلاد.
يذكر أن المناطق المتنازع عليها بين ليبيا والجزائر تتركز في الشريط الحدودي الجنوبي، حيث توجد خلافات حول حقول النفط والغاز والمناطق الصحراوية المحاذية، وهذه المناطق تُعتبر استراتيجية بسبب مواردها الطبيعية وموقعها الجغرافي الحساس.
تفاقم الخلاف بين البرلمان والمجلس الرئاسي في ليبيا