Gassan 
وجهت روسيا انتقادات للغرب بسبب الإهمال في التعامل مع المخاطر البيولوجية في الكونغو الديموقراطية، محذرة من تسرب فيروسات قاتلة من مختبر في غوما، وانتقدت تمويل واشنطن ومنظمات غربية لمختبرات في مناطق النزاع.
اتهمت موسكو دول الغرب بالإهمال في التعامل مع المخاطر البيولوجية في الدول الأخرى، في وقت يتزايد فيه القلق بشأن تسرب فيروسات قاتلة من مختبر في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وحذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من خطر تسرب فيروسات من مختبر في مدينة غوما بشرق الكونغو الديمقراطية، بسبب انقطاع التيار الكهربائي.
وأعرب المدير الإقليمي للجنة، باتريك يوسف، عن قلقه العميق خلال مؤتمر صحفي في جنيف، مشيراً إلى أن الوضع في مختبر المعهد الوطني للبحوث الطبية الحيوية يثير مخاوف كبيرة بشأن انتشار السلالات البكتريولوجية التي قد تكون شديدة الخطورة، مثل فيروس إيبولا.
من جانبها، اتهمت هيئة حماية المستهلك الروسية الغرب بتبني نهج غير مسؤول في التعامل مع هذه المخاطر، مشيرة إلى أن هذا المختبر يتلقى تمويلاً من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومؤسسة ميرييه الفرنسية.
وقالت الهيئة في بيان لها إن “الدول الغربية تقيم منشآت بيولوجية في مناطق النزاع دون بنية تحتية مناسبة، مما يعرض العينات الخطرة إلى خطر التسرب، دون أي رقابة تذكر”.
كما أشار البيان إلى أن نحو نصف حالات تسرب مسببات الأمراض الخطيرة في القرن الـ21 (7 من أصل 16) حدثت في مختبرات بيولوجية في الولايات المتحدة، مما يسلط الضوء على ما اعتبرته روسيا فشلاً في التعامل مع الأبحاث البيولوجية الخطرة.