تحذيرات أعيان الجبل الأخضر من التصعيد السياسي في ليبيا

ناشد أعيان وحكماء الجبل الأخضر البعثة الأممية بالتدخل السريع لتفادي انهيار الأوضاع في ليبيا، وسط تصاعد الأزمات المحلية وتجاهل المجتمع الدولي لها.

وفي بيان صدر اليوم السبت، عبروا عن رفضهم للمناورات السياسية الأخيرة التي تشمل محاولات إجراء استفتاءات غير شرعية أو إعلان حالات طوارئ بمبادرة من الجهات الفاعلة التي انتهت صلاحيتها.

وأكد الأعيان على أن تلك القرارات تُعد عشوائية ومستندة لفتاوى مُضللة تقود البلاد نحو مزيد من الفوضى، ففي الوقت الذي تتوالى فيه الأحداث المتسارعة في الشرق الأوسط، يغيب الاهتمام الدولي عن الأزمة الليبية، مما يفسح المجال لمزيد من القرارات الفوضوية.

وطالبوا بسرعة التحرك لضمان إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل متزامن، محذرين من أن التأخير أو عدم الاستجابة لهذه المطالب سينتهي بدعوة لملتقى اجتماعي شامل لإنقاذ الوضع الراهن.

كما أصدر رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، قرارا في أغسطس الماضي بتأسيس مفوضية للاستفتاء، والتي تم رفضها قاطبة من قبل مجلس النواب، معتبرين إياه تجاوزا لصلاحيات المجلس الرئاسي وفق اتفاق جنيف، وطالبوا بإلغائه فورا.

وتواجه منطقة الجبل الأخضر العديد من التحديات السياسية، حيث تشير التقارير إلى أن هناك قلقا كبيرا بشأن الفساد واستغلال السلطة، وأكد الحكماء في الجبل الأخضر أكثرمن مرة أنهم لن يسمحوا باستمرار الفساد الذي يعيق التقدم السياسي.

معاناة مستمرة للاجئين السودانيين في الكفرة الليبية