07 أبريل 2025

في خطوة تعيد تشكيل التعاون الإقليمي في غرب إفريقيا، اجتمع كبار المسؤولين من تحالف دول الساحل في بواغادوغو، عاصمة بوركينا فاسو، لبحث إجراءات محتملة لانسحاب التحالف من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس).

وبحسب وكالة أنباء بوركينا فاسو، تستمر المناقشات لمدة يومين وتركز على عدة نقاط مدرجة على جدول الأعمال، تهدف بشكل أساسي إلى توحيد المواقف وتطوير استراتيجية موحدة للتفاوض مع إيكواس.

أكد الكاتب العام لوزارة الخارجية والتعاون الإقليمي في بوركينا فاسو، عيسى بورو، التزام بلاده بتعزيز منطقة جديدة تسودها السلام والتقدم الاجتماعي والاقتصادي لمواطني التحالف.

وأضاف بورو أن الاجتماع يهدف إلى تحديد نهج تفاوضي مشترك يحافظ على مصالح الدول الأعضاء وشعوب الساحل.

ومن ناحيته، أشار رئيس وفد النيجر، عصمان الحسن، إلى أهمية الاجتماع كخطوة حاسمة نحو الفعالية في انسحاب التحالف من إيكواس.

كما نوه رئيس الوفد المالي، أمادو مايغا، إلى ضرورة الهدوء والسكينة في هذه الفترة الحرجة لتهدئة مخاوف الشعوب في المنطقة والتحضير لمستقبل مستقر.

يأتي هذا التحرك بعد إعلان الدول الثلاث في يناير 2024 عن نيتها الانسحاب من إيكواس، مع تأكيدها على أن هذا القرار “لا رجعة فيه”، وأطلقت هذه الدول تحالفا إقليميا جديدًا باسم “تحالف دول الساحل”

ومن جانبها، منحت إيكواس الدول الثلاث فترة سماح تمتد إلى ستة أشهر للتراجع عن قرار الانسحاب، معربة عن قلقها من خطر التفكك الذي يهدد المنطقة.

اقرأ المزيد