22 ديسمبر 2024

تجددت المواجهات صباح اليوم الخميس، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع جنوب العاصمة الخرطوم والفاشر عاصمة إقليم دارفور (غرب)، في حين دعت دول عربية الطرفين لوقف الحرب المستمرة .

وقال الجيش السوداني إن قوات العمل الخاص بمنطقة الشجرة العسكرية كبدت قوات الدعم السريع خسائر كبيرة في الأرواح جنوبي الخرطوم.

ونشر الجيش صورا قال إنها لقوات العمل الخاص وهي تستعرض مركبة مقاتلة بكامل تسليحها، من ضمن كميات من العتاد استولت عليها من قوات الدعم السريع.

وأشارت تنسيقية لجان المقاومة في محلية كرري شمالي أم درمان أن أحياء المحلية تتعرض لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الدعم السريع.

ونقلت صحيفة نيو يورك تايمز عن مختبر ييل للأبحاث الإنسانية قوله إن أكثر من 40 قرية قرب الفاشر أحرقت منذ أبريل وبعضها دمر عمدا، كما تم تدمير أكثر من 20 ألف مبنى منذ سيطرة قوات الدعم السريع على الأحياء الشرقية لمدينة الفاشر.

وفي المقابل، اتهمت قوات الدعم السريع في بيان على منصة إكس ما سمته مليشيا البرهان الإرهابية وكتائب الحركة الإسلامية المتطرفة بتصفية 50 مواطنا على أساس عنصري في القرية 32 في محافظة أم القرى بولاية الجزيرة وسط السودان.

وشجب البيان ما سماه الجريمة العنصرية التي تم ارتكابها على أساس عرقي حيث ينحدر معظم الضحايا من مناطق بعينها في السودان.

سياسيا، دعت دول عربية، الأربعاء، إلى وقف الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع المستمرة منذ أكثر من عام، مطالبة بالعودة إلى الحوار.

وجاء ذلك في كلمة للسعودية، وأخرى باسم دول مجلس التعاون الخليجي خلال حوار تفاعلي عقده مجلس حقوق الإنسان حول الأوضاع في السودان.

ومن جهته، ناشد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس طرفي الصراع بضرورة وقف إطلاق النار في السودان.

ومنذ منتصف أبريل 2023 يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل ونحو 8.5 ملايين نازح ولاجئ.

الأمازيغ في ليبيا يرفضون مسودة الدستور ويهددون بالتصعيد

اقرأ المزيد