20 نوفمبر 2024

بحث الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون تفاصيل زيارته المرتقبة إلى فرنسا. وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان لها إن الرئيسين تبادلا التهاني بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة.

وسبق لوزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف أن أوضح “أن الزيارة الرسمية للرئيس تبون إلى فرنسا ما زالت محل تحضير”، موضحا أنها مرهونة بتسوية 5 ملفات، هي قضية الذاكرة، والتنقل، والتعاون الاقتصادي، والتجارب النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية، وإعادة متعلقات رمزية للأمير عبد القادر مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة.

كما أعلن تبون، في شهر أغسطس الماضي أن زيارته الرسمية إلى فرنسا “لا تزال قائمة”، لكنها تعتمد على برنامج الإليزيه، موضحا أن “زيارة الدولة لها متطلبات، وليست زيارة سياحية”.

وكان ماكرون قد زار الجزائر في شهر أغسطس عام 2022، على أمل إصلاح العلاقات المتصدعة مع دولة تتمتع احتياطاتها من النفط والغاز بأهمية استراتيجية جديدة بعد أزمة الطاقة التي تلوح في الأفق في أوروبا.

وشهدت العلاقات الجزائرية  الفرنسية توترا على خلفية تصريح ماكرون في أكتوبر عام 2021 الذي شكك فيه، بوجود الأمة الجزائرية قبل الاستعمار الفرنسي للبلاد.

وزير الطاقة البنيني يفشل في لقاء رئيس النيجر

اقرأ المزيد