05 ديسمبر 2025

رفض الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ربط غلق الحدود مع المغرب بالنزاع في الصحراء الغربية، مؤكداً أن القضية تتعلق بتصفية استعمار قائمة أمام الأمم المتحدة، وأوضح أن الأغلاق لأسباب أخرى، وليس له علاقة بالصحراء، مشدداً على حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.

أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن قرار إغلاق الحدود مع المغرب لا علاقة له بالنزاع في الصحراء الغربية، مشدداً على أن قضية الصحراء هي “قضية تصفية استعمار” لا تزال مطروحة على طاولة الأمم المتحدة.

جاء ذلك خلال خطاب ألقاه الرئيس تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع الوطني، من مقر وزارة الدفاع الوطني، وتم بثه إلى جميع القيادات والنواحي العسكرية عبر كامل التراب الوطني.

أوضح الرئيس تبون أن “الحدود أُغلقت لأسباب أخرى”، مشيراً إلى أن “من أصل 63 سنة من الاستقلال، كانت الحدود مغلقة لما يفوق 45 سنة”، وأضاف: “علينا أن نتحدث بالوقائع لا بالأكاذيب، لا نقبل أن تُلفق علينا اكراهات، كما أننا لا نلجأ لتلفيقها للغير”.

وفيما يخص موقف الجزائر من قضية الصحراء الغربية، شدد الرئيس بنبرة حازمة على أن “الجزائر لن تتخلى عن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره”، مؤكداً أن بلاده “لا تقبل فرض حلول عليه، بل تدعم ما يقرره هو بنفسه”.

وقال الرئيس تبون: “الشعب الصحراوي يريد الاستقلال، ونحن لا نريد أن نكون صحراويين أكثر من الصحراويين أنفسهم، سنقبل بأي حل يرضونه، لكن لن نقبل بحلول مفروضة عليهم، ما دمنا في جوارهم”.

يأتي هذا الخطاب في وقت تشهد فيه العلاقات الجزائرية المغربية توتراً متصاعداً، فيما تواصل الجزائر التأكيد على ثوابت سياستها الخارجية فيما يتعلق بدعم حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.

مولودية الجزائر يصل إلى لوبومباشي (صور)

اقرأ المزيد