أدى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، زيارته إلى منجم الحديد "غار جبيلات" جنوب غربي الجزائر، وهو أحد أكبر المناجم في العالم، وتتوجه الحكومة الجزائرية نحو تنويع اقتصادها واستغلال جميع موارد البلاد.
واحتفى الإعلام الحكومي الجزائري بالزيارة الأولى للرئيس تبون، إلى هذا المنجم، الذي ظل استغلاله معلقا بالنظر لتضاريس المنطقة الوعرة ونوعية خام الحديد الذي يتطلب معالجة خاصة بالنظر لاحتوائه على نسب عالية من الفوسفور، ووضع الرئيس تبون حجر الأساس لمشروع مصنع المعالجة الأولية لخام الحديد المستخرج من منجم “غار جبيلات”، بالإضافة إلى وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز خط السكة الحديدية بشار- تندوف- غار جبيلات وانجازها خلال مدة 30 شهرا.
وأدلى تبون، في لقائه مع أعيان وممثلي المجتمع المدني بتندوف بتصريحات أبرز فيها أن: “الجزائر استعادت قوتها ومكانتها المحورية والريادية إقليميا ودوليا بفضل الجيش الوطني الشعبي وإخلاص الرجال” .
وقال إن ولاية تندوف ستصبح “قطبا حقيقيا” في مجال الصناعة، معتبرا أن منجم غار جيبلات وخط السكة الحديدية من المشاريع الحيوية التي من شأنها المساهمة في القضاء على البطالة وتوفير مناصب الشغل لفائدة شباب المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب، اتفق مع المدير العام للشركة الصينية لإنشاءات الهندسة المدنية، في لقاء بينهما الأحد، على جملة من القرارات الهادفة إلى تسريع مشروع استغلال منجم غار جبيلات.
تمهيدا لتشكيل حكومة جديدة الرئيس الجزائري يعزل 10 محافظين