25 نوفمبر 2024

قضت المحكمة التشادية بتبرئة 15 شخصا متهمين بالتورط في الاضطرابات التي شهدها مقر المخابرات التشادية في فبراير الماضي، وحكمت على أربعة آخرين بالسجن لمدة عشر سنوات، وأحالت ستة إلى محكمة الأطفال.

من بين المبرئين صالح ديبي إتنو، العم المباشر للرئيس الانتقالي الحالي محمد ديبي.

كانت الاشتباكات التي وقعت حول مقر المخابرات أسفرت عن مقتل يحيي ديلو، زعيم “الحزب الاشتراكي بلا حدود”، في هجوم استهدف مقر حزبه في 28 فبراير.

ويُعتبر ديلو الذي كان من المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية، من المعارضين البارزين للنظام الحالي، واتهمته السلطات بالتحريض على العنف.

ونفت الحكومة التشادية أي مسؤولية عن اغتيال ديلو، ووعدت بفتح تحقيق دولي لكشف ملابسات الحادث، لكنها لم تفتتح التحقيق رغم مرور أربعة أشهر على الأحداث.

وكان صالح ديبي ظهر بعد الاضطرابات على شاشات التلفزيون الوطني، مكبل اليدين برفقة آخرين متهمين، في محاولة لإثبات تورطهم في الأحداث التي قادت إلى مقتل ديلو وعدة أشخاص آخرين تحت ظروف غامضة.

فيضانات الكفرة تزيد من معاناة اللاجئين السودانيين في ليبيا وتفجر أزمة إنسانية

اقرأ المزيد