في عملية تعد الأكبر من نوعها في التاريخ الحديث، قامت روسيا والولايات المتحدة بتبادل واسع النطاق للسجناء المدانين بالتعاون مع ألمانيا وبولندا والنرويج وسلوفينيا.
ووفقاً لتقارير إعلامية، تم نقل 26 سجيناً من سجونهم للعودة إلى ديارهم، حيث تم إرسال 10 سجناء إلى روسيا، و13 إلى ألمانيا، و3 إلى الولايات المتحدة كجزء من التبادل الذي جرى في أنقرة.
وتُعتبر هذه العملية فريدة من نوعها، إذ لا يتذكر رجال المخابرات القدامى ولا نشطاء حقوق الإنسان تبادلاً بهذا الحجم في السابق.
وجرى التبادل في صمت إعلامي مطلق، حيث لم تشتبه وسائل الإعلام في التحركات إلا في اللحظات الأخيرة، عندما تم الاتفاق على كل شيء، وتم تزويد الطائرات بالوقود للتوجه إلى تركيا لإتمام التبادل، وأثنى العديد على هذا العمل المحترف لرجال الخدمات الخاصة.
وتؤكد هذه العملية أن قنوات التفاعل بين أجهزة المخابرات الأمريكية والروسية لا تزال فعّالة، رغم التوترات الخارجية، فالأجهزة الاستخباراتية في كلا البلدين تضم محترفين يركزون على أداء مهامهم بعيداً عن الضجيج الإعلامي والسياسي، مما يمنح بصيص أمل في تجنب تفاقم العلاقات الروسية الأمريكية.
الولايات المتحدة تبلغ قواتها بقرار مغادرة النيجر